للشمندر الأحمر (البنجر الأحمر) فوائد صحية عدة؛ إذ إنه يعمل على تقوية المناعة، وذلك بفضل احتوائه على مادة البيتاسيان التي تمنحه اللون الأحمر، ويتميّز بطعمه الفريد من نوعه، وهو معروف بقُدرته على إعطاء الطَّاقة للجسم، وعلى تنشيط الدَّورة الدَّمويّة.
وعلى الرّغم من أنَّ اللَّون الأحمر للشمندر هو اللَّون الشائع، إلَّا أنه متوافر أيضًا باللَّون الأبيض، والأصفر، ويُوصف أنَّ له مذاقًا حلوًا، ويحتوي على معادن مثل معدن البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد، وكذلك على الفيتامينات، كفيتامين C ،B6 ،A، ويحتوي كذلك على البروتينات، والكربوهيدرات، ومُضادات الأكسدة، والألياف الذائبة، حسب «موضوع. كوم».
وأوضحت مجلة «فرويندين» الألمانية في موقعها على شبكة الإنترنت أن الشمندر الأحمر غني أيضًا بحمض الفوليك، الذي يلعب دورًا مهمًا في بناء كرات الدم الحمراء؛ حيث إن 200 غرام منه تكفي لسد نصف الاحتياج اليومي.
كما يزخر الشمندر الأحمر بالعناصر التي تساعد على بناء الدم، مثل الحديد والنحاس والمنغنيز، حسب «ألمانيا بالعربي» نقلًا عن وكالة الأنباء الألمانية.
آثار جانبية
يُحوّل الشمندر لون البول من اللَّون الأصفر إلى اللَّون الورديّ، والَّذي قد يُعتقد خطأً بأنَّهُ أثر للَّدم في البول. قد يتسبّب بحدوث حصى في الكليتين، وذلك لاحتواء الشمندر على مادّة تُدعى الأوكسالات Oxalates، والَّتي تمنع امتصاص الكالسيوم من قِبل الجسم، ممّا يؤدي إلى ترسّب الكالسيوم في الكليتين وتَكوّن الحصى منه هُناك.
تعليقات