كثير من الناس يخلط بين نزلة البرد والإصابة بالإنفلونزا، فمع بدء فصل الخريف يُصاب البعض برشح في الأنف واحتقان في الحلق، وهما أمران يتشابهان في الحالتين.
وبينما نتساءل هل هذه أعراض نزلة برد أم إنفلونزا، يقدم المعهد الألماني للجودة والاقتصادية في القطاع الصحي الفرق بين نزلة البرد والإنفلونزا فيما يأتي، حسب «ألمانيا بالعربي»:
التطور: تتطور نزلات البرد بشكل خفي، في حين تتطور الإنفلونزا بشكل أكثر سرعة وقوة، لذا سرعان ما يشعر مريض الإنفلونزا بتعب شديد.
الأعراض: تتشارك الإنفلونزا ونزلة البرد في بعض الأعراض، وهي الصداع والمخاط في الأنف والحمى وآلام بالأطراف، ولكن الإنفلونزا تؤثر بشكل أكبر على كامل الجسد؛ حيث يُصاب المريض بفقدان الشهية وإعياء شديد وحمى شديدة (درجة الحرارة فوق 40 درجة). وبالنسبة للأطفال يمكن ظهور مشاكل بالجهاز الهضمي.
المدة: عادة ما يتم التعافي من البرد بعد أسبوع، وأيضا تتلاشى أسوأ أعراض الإنفلونزا في الغالب في غضون أسبوع، ولكن عادة ما يعاني مرضى الإنفلونزا من السعال والتعب لفترة أطول.
ويجب الانتباه إلى أن نزلة البرد والأنفلونزا كلاهما يحدث بسبب فيروسات. يقدر عدد هذه الفيروسات بـ 200 نوع مختلف على الأقل. هناك أنواع متعددة من فيروسات الأنفلونزا، ولكن خلال أي موسم من مواسم الإنفلونزا هناك نوع واحد من فيروسات الأنفلونزا مشهور.
المضادات الحيوية
المضادات الحيوية تقتل أو توقف نمو البكتيريا، ولكن ليس لها أي تأثير على الفيروسات مثل البرد أو الإنفلونزا. والمضادات الحيوية يجب أن تستخدم فقط ضد الأمراض التي تحدث بسبب البكتيريا مثل بكتيريا مكورة في الحلق، عدوى في التجاويف، وبكتيريا في الرئة وعدوى الجلد.
تعليقات