Atwasat

دراسة: 70 % من الوفيات عالمياً ناجمة عن امراض غير معدية

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 07 أكتوبر 2016, 06:39 مساء
WTV_Frequency

اظهرت دراسة حديثة أن 70 % من الوفيات في العالم ناجمة عن أمراض غير معدية بينها امراض القلب والاوعية الدموية والسكري وحتى الزهايمر، وسط تراجع للوفيات الناتجة عن الملاريا والاسهال والايدز.

وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «ذي لانست» ومعهد القياسات والتقييم في مجال الصحة الى ان البلدان المعنية يجب ان تعي حقيقة هذا الوضع لتوجيه سياساتها الصحية على نحو افضل في حال ارادت بلوغ اهداف التنمية المستدامة المحددة من الامم المتحدة لسنة 2030،وفقاً لوكالة الانباء الفرنسية.

و سجل امد الحياة المتوقع في العالم ازديادا بواقع اكثر من عشر سنوات بين سنتي 1980 و2015 ليصل الى 69 سنة في المعدل لدى الرجال و78,4 سنة لدى النساء وفق هذه الدراسة التي تجمع بيانات من 195 بلدا ومنطقة.

ولفتت الدراسة الى ان احد الاسباب الرئيسية لهذه النتيجة يكمن في تراجع معدل الوفيات الناجمة عن امراض معدية عدة، فقد حصد الايدز ارواح 1,2 مليون شخص العام الماضي في تراجع نسبته 33 % مقارنة مع سنة 2005، في حين تراجعت معدلات الوفيات الناجمة عن الملاريا بنسبة 37 % الى 730 الفا خلال الفترة عينها.

70 % من 56 مليون وفاة مسجلة في 2015، عن امراض غير معدية متصلة في كثير من الاحيان بنمط الحياة كعوامل التغذية ومستوى النشاط الجسدي وتناول التبغ او الكحول

كذلك اوضحت هذه الدراسة التي تحمل عنوان «حصيلة 2015 للأمراض الخطيرة والصدمات وعوامل الخطر على الصحة» أن الوفيات الناجمة عن الامراض القلبية الوعائية او السرطان تراجعت ايضا لكن بوتيرة ابطأ.

وبنتيجة ذلك، نجمت 70 % من 56 مليون وفاة مسجلة في 2015، عن امراض غير معدية متصلة في كثير من الاحيان بنمط الحياة كعوامل التغذية ومستوى النشاط الجسدي وتناول التبغ او الكحول.

و كان هذا التغير اكثر وضوحا في البلدان التي تتمتع بمؤشر اجتماعي ديموغرافي مرتفع او متوسط، اذ ان الامراض في الشرايين التاجية او الجلطات الدماغية تمثل الاسباب الرئيسية للوفيات المبكرة.

وفي البلدان التي يكون فيها هذا المؤشر ادنى، تحتل التهابات المجاري التنفسية السفلية صدارة اسباب الوفيات يليها الملاريا والتهاب الدماغ لدى المواليد الجدد اضطرابات عصبية مرتبطة بنقص في الاكسجين خلال عملية التوليد وبعدها الاسهال.

وتقيم الدراسة ايضا اداء كل بلد تبعا للنتائج التي كان من الممكن توقعها بالنظر الى درجة التقدم الاقتصادي ومستوى التعليم ووضعه الديموغرافي.

و بينت هذه الدراسة الممولة من مؤسسة بيل وميليندا غيتس أنه على رغم تراجع وفيات الاطفال بنسبة كبيرة خلال السنوات الاخيرة الا ان الوتيرة لا تزال بطيئة مقارنة مع الاهداف المحددة خصوصا بالنسبة للمواليد الجدد.

وترمي اهداف التنمية المستدامة لسنة 2030 الى انهاء وباء الايدز والسل والملاريا والتقليص بنسبة الثلث للوفيات الناجمة عن الامراض غير المعدية والقضاء على الوفيات التي يمكن تفاديها للاطفال دون سن الخامسة والحد من وفيات الامهات خلال التوليد لتصل الى ما دون 70 حالة لكل مئة الف ولادة.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
تجارب في أجاكسيو الفرنسية على «كرسي حاضن» يهدئ قلق ذوي الطيف التوحدي
تجارب في أجاكسيو الفرنسية على «كرسي حاضن» يهدئ قلق ذوي الطيف ...
علاج جديد يعيد الأمل في شفاء مرضى السل في آسيا
علاج جديد يعيد الأمل في شفاء مرضى السل في آسيا
البرلمان البريطاني يناقش مشروع قانون لجعل المملكة المتحدة خالية من التبغ
البرلمان البريطاني يناقش مشروع قانون لجعل المملكة المتحدة خالية ...
آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان في تهدئة أعراض الخرف (دراسة)
آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان في تهدئة أعراض ...
دراسة: قوة قبضة اليد قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
دراسة: قوة قبضة اليد قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم