عقدت خمس دول أوروبية قمة مصغرة في بروكسل، اليوم الجمعة، بمشاركة الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني، وتمحورت حول بحث الوضع الليبي من مختلف جوانبه. 

وشارك في أعمال القمة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورؤساء وزراء إيطاليا ومالطا وبريطانيا وإسبانيا والمستشارة الألمانية انغيلا مرغيل إلى جانب الممثلة العليا لسياسة الأمن والشؤون الخارجية بالاتحاد الأوربي فدريكا موغيرني.

وقال مصدر دبلوماسي أوروبي لـ«بوابة الوسط» إن الاجتماع جاء للتأكيد على أن المسألة الليبية تظل على درجة كبيرة من الأهمية (تساوي علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا).

وأكد المصدر أنه تم تنسيق المواقف بين الأطراف المشاركة، وذكرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية باللإلتزامات الأوروبية والتعهدات التي يمكن تنفيذها في ليبيا حال استقرار حكومة الوفاق الوطني في طرابلس.

وأضاف أنه تم الاتفاق علي تفعيل مرحلة جديدة من عملية (صوفيا) البحرية لتمكينها من العمل داخل المياه الاقليمية الليبية ضد المهربين، بمجرد الحصول عل موافقة الحكومة الليبية أو الأمم المتحدة كما تم أيضا التطرق لمسألة العقوبات الأوربية على معرقلي العملية السياسية في ليبيا والاتفاق على الاستمرار في التشاور.

وحذر عدد من القادة الأوروبيين من أن تتحول ليبيا بعد غلق الطرق التركية أمام اللاجئين إلى معبر رئيسي نحو أوروبا.