قال سفير المملكة المتحدة الجديد لدي ليبيا، بيتر ميليت، إنه «ليس لدى بلاده أي خطط في الوقت الحالي للقيام بعمل عسكري في ليبيا، وأن أولويتها الآن تتلخص في دعم المسار السياسي المتمثل في حوار الصخيرات».
وأضاف ميليت، في حواره مع «بوابة الوسط» «ليس هناك بديل للحل السياسي في ليبيا»، فيما لم يستبعد أن يتم التوقيع النهائي على إتفاق الصخيرات بدون المؤتمر «إذا دعت الضرورة».
وتحدث السفير البريطاني عن خطة المؤتمر الوطني العام، لكسب الوقت حتى شهر أكتوبر موعد إنتهاء ولاية مجلس النواب»، محذرا من إضاعة مزيد الوقت.
ورد السفير البريطاني، على اتهام الحكومة البريطانية بدعم تيار الإسلام السياسي وتحديدا الإخوان المسلمين في ليبيا، ولفت إلى تنامي تهديد «داعش» وباقي الجماعات المتطرفة، وإلى الأخطار التي تهدد الإقتصاد الليبي بـ«الإفلاس».
وستنشر «بوابة الوسط» نص حوار السفير البريطاني غدا الأربعاء.
تعليقات