طالب محامو الليبي أحمد أبوختالة القضاء الأميركي بإعادته إلى ليبيا، معتبرين أنَّ اعتقاله على يد الجيش الأميركي العام الماضي «انتهاك للدستور الأميركي والقوانين الدولية».

وذكرت جريدة «لوس أنجلوس تايمز» الأميركية، الإثنين، أنَّ أبوختالة يواجه تهمًا بالتورُّط في الهجوم على المجمع الدبلوماسي الأميركي في بنغازي العام 2012، الذي أسفر عن مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.

وأضافت الجريدة الأميركية أنَّ محامي أبوختالة اتخذوا عدة إجراءات قانونية، وقدموا أوراقًا للمحكمة، الإثنين، مطالبين القاضي الاتحادي بإعادته إلى ليبيا وإسقاط التهم الموجَّه إليه.

وقالوا: «إنَّ الجيش الأميركي ومسؤولي وزارة العدل أقدموا على خدعة قانونية عندما استجوبوا أبوختالة سريًّا لعدة أيام على متن سفينة تابعة للبحرية الأميركية، عقب إلقاء القبض عليه من قبل قوات خاصة في ليبيا يونيو 2014».

وذكر فريق الدفاع أنَّ الرئيس باراك أوباما ومسؤولي إدارته وافقوا على نقله عن طريق البحر بدلاً عن نقله جوًّا، لتوفير أكبر وقت لازم لاستجوابه سرًّا، منتهكين حقوقه القانونية.

ولم يصدر حتى الآن تعليقٌ من قبل الحكومة الأميركية على ادعاءات فريق الدفاع.