أكد عضو لجنة الحوار بالمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته محمد إمعزب تمسك المؤتمر بملاحظاته وأفكاره حول اتفاق الصخيرات.

وقال إمعزب، في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»، إن وفد المؤتمر أكد خلال اجتماعه مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على «إبراز أخطاء البعثة» التي أهمها «الاستعجال في التوقيع» بالأحرف الأولى على الاتفاق.

وأضاف إمعزب: «كنا نتمنى أن يتم التأجيل إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق. أيضًا هناك اعتراض على المعايير التي تم بها اختيار بعض الأطراف المشاركة بعيد عن 4+4، كما تم الاعتراض على طرق طرح المواضيع ومناقشتها وكيفية الوصول إلى نتائج تتوافق مع جميع الآراء».

وذكر إمعزب أن رئيس البعثة الأممية برناردينو ليون يرى أن العودة إلى المسودة هو «أمر صعب»، لافتًا إلى أن المبعوث الأممي «طلب من الوفد المشارك في اجتماع الجزائر أن يعود المؤتمر إلى جولات الحوار على أن يتم مناقشة أفكاره وآرائه من خلال الملاحق».

وأوضح عضو لجنة الحوار بالمؤتمر أنه «لا مانع لديه من العودة إذا أظهر ليون إمكانية معالجة الأفكار المطروحة من خلال الملاحق»، وأضاف أن «نقطة الخلاف تكتيكية ويجب التأكيد على كيفية معالجتها من خلال الملاحق والتأكيد على أن يتم الوصول إلى نتيجة».

ودعا إمعزب «الإخوة» في مجلس النواب إلى «التخفيف من حدة الخطاب» والسعي إلى إنهاء الصراع الحالي بالوصول إلى حكومة توافقية ترضي جميع الأطراف لوقف نزيف الدم وإنقاذ الوطن من الانهيار الاقتصادي.