نشرت جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية تقريرًا عما تمثله وفاة الناشطة والحقوقية المحامية الليبية سلوى بوقعيقيص لأحلام الليبيين، وذلك بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمقتلها على يد مجهولين في 25 يونيو من العام الماضي.
وجاء في التقرير المنشور أمس الأحد: «تبقى عشرات وربما مئات حالات القتل في بنغازي مجهولة منذ إطاحة معمر القذافي منذ ما يقرب من أربع سنوات، ولكن لم تمثل أي ضحية الآمال المحطَّمة للثورة الليبية أكثر من سلوى بوقعيقيص».
وأشار كاتب التقرير الصحفي ديفيد كيركباتريك إلى أنَّ مقتل بوقعيقيص في منزلها العام الماضي مثَّل «نقطة تحوُّل من السيئ إلى الأسوأ بالنسبة إلى ليبيا».
وقُتلت بوقعيقيص في هجوم لملثمين على منزلها بمنطقة الهواري جنوب بنغازي العام الماضي، وتوفيت متأثرة بجراحها جراء رصاصة في الرأس وطعنات متفرقة بجسدها.
وأشار التقرير إلى مشاركة بوقعيقيص في دعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب يونيو الماضي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ومخاطرتها بحياتها بالعودة إلى بنغازي للتصويت.
وأثار اغتيال الناشطة بوقعيقيص موجة إدانات واسعة من مؤسسات وحركات سياسية ليبية، وكذلك إدانة رسمية من الأمم المتحدة وإدانات دولية لتزايد موجة الاغتيالات السياسية.
تعليقات