رصدت افتتاحية جريدة «ذا تلغراف» البريطانية أمس الاثنين، ما وصل إليه الحال الليبي، مشيرة إلى إغلاق حقول النفط وما قالت إنَّه تغول التشكيلات المسلحة.
رأت الجريدة أنَّ تأثير تنظيم «داعش» وَصَلَ إلى حدود مقلقة وملحة، معلقة بأنَّ تنظيمات مثل «داعش» و«بوكو حرام» تثبت أنَّه بإمكان أيديولوجية الكراهية أنْ تنتشر في الدول غير المستقرة.
وأشارت الافتتاحية إلى أنَّ هجوم التنظيم على مواقع تاريخية وأثرية في العراق يؤكد أنَّ مثيلاتها في ليبيا مثل لبدة الكبرى وصبراتة ليست بعيدة عن خطر «هجمات (داعش) البربرية». وحلل المقال هجمات «داعش» بكونها ليست فقط قتل مَن يقاومهم بل هجومٌ على كل ما يرونه ثقافة معارضة لهم.
وأكدت الافتتاحية ضرورة تقبل البريطانيين أنَّ حالة ليبيا نتيجة للتدخل الغربي الذي أطاح الرئيس الليبي السابق معمر القذافي العام 2011، وأنَّه كما احتفل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بالنصر فعليه تحمُّل نصيبه من المسؤولية عن الفوضى التي تبعت الانتصار.
وقالت: «تبقى ليبيا تذكيرًا للقادة السياسيين الذين قد يفكرون في أي تدخل عسكري في المستقبل ليقوموا به بشكل صحيح بالتخطيط والالتزام المناسبين والتعامل مع النتائج وليس فقط في إطار العمليات العسكرية».
تعليقات