أكدت وزارة الدفاع الجزائرية، أن قوات جيشها مستعدة «لدحر أي محاولة اختراق للحدود مع ليبيا، وأن كل وحداته يقظة ومستعدة لمواجهة أي طارئ».

وقال بيان للوزارة، نُشر على موقعها الرسمي على الإنترنت: «تذكر وزارة الدفاع الوطني أن الحدود الوطنية يحميها درع متين، وأن وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف قوات الأمن بالمرصاد لدحر أي محاولة اختراق، وكلها يقظة واستعداد لمواجهة أي طارئ».

وترتبط الجزائر بحدود مع ليبيا تقارب 1000 كلم، مما دفعها خلال الأشهر الأخيرة إلى اتخاذ المزيد من التدابير الأمنية بنشر عشرات الآلاف من الجنود لتأمين الشريط الحدودي؛ تحسبًا لمواجهة ما تسميه تسلل المسلحين وتهريب السلاح.

وتابع البيان أن ما نُشر في وسائل الإعلام المحلية «من مقالات مرتبطة بالوضع الأمني السائد في دول الجوار، وخاصة في ليبيا الشقيقة، وما يجمع هذه المقالات أنها تتضمن معلومات وأرقامًا تصب في تغليط الرأي العام وزرع البلبلة».

وأبرزت صحف محلية خاصة ملف التدخل العسكري الدولي في ليبيا لمواجهة تنظيم «داعش» وانعكاساته «الخطيرة» على الجزائر.

وقالت صحيفة «ليكسبريسيون» الناطقة بالفرنسية: «إن الغارات الجوية ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا سيكون من نتائجها فرار عناصر هذه المجموعات نحو الحدود الجزائرية، وقد نسجّل مواجهات مباشرة مع الجيش الجزائري، خاصة وأن هذه الجماعات بتسليح جيد وتمتلك حتى الصواريخ».