دان الدكتور رئيس الهيئة العامة للاعلام والثقافة والآثار عمر القويري حجب موقع «بوابة الوسط» الإلكتروني من قبل شركة ليبيا للإتصالات.

ووصف القويري في تصريح إلى «بوابة الوسط» هذا الحجب بأنه «عنوان العودة الي سياسة قمع الإعلام وتكميم الأفواه وحجب المعلومات عن الناس التي كان يمارسها النظام السابق، الذي ثرنا عليه في مثل هذه الأيام من شهر فبراير 2011».

وأضاف أن الحجب «مؤشر يؤكد أن عقلية النظام السابق وقمعه مازالت موجودة عندهم، وهذه العقلية ليست عند الطرف الآخر الذي يتهمونه بالأزلام، بل هم الأزلام تطبيقا وفكرا، لأن الإرهاب والتعذيب والخطف والعنف تجاه الصحفيين والناشطين والقتل والاغتيال، كلها ممارسات إجرامية كان يمارسها النظام السابق وهم الآن يمارسونها بنفس الكيفية وأشد».

القويري: «لن ترضي عنك الإخوان ومليشياتهم حتي تتبع ملتهم ونهجهم وطريقهم وتؤيد حكومتهم الانقلابية»

أما بخصوص استهداف صحيفة «بوابة الوسط» المنبر الإعلامي بالحجب عن متابعيها وقرائيها، رأى القويري إن «هذا دليل واضح على أن «بوابة الوسط» تسير في الاتجاه الصحيح»، وتابع مؤكدا: «لن ترضي عنك الإخوان ومليشياتهم حتي تتبع ملتهم ونهجهم وطريقهم وتؤيد حكومتهم الانقلابية».

وحول الذكرى الرابعة لثورة 17 فبراير، قال القويري إنها «ثورة شباب في وضح النهار من أجل الحرية والكرامة وبناء دولة المؤسسات والرفاهية والتمتع بخيرات البلاد»، لكنه أشار إلى أن هذه الثورة «سرقها الظلاميون والإرهابيون وتجار الدين».

ووصف مرحلة مابعد ثورة 17 فبراير، بأنها «مرحلة مخاض عسير ومستمر، لأن الدولة لم تولد بعد، لكن بإرادة الشعب الليبي الحر سوف نبني دولة ليبيا الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية رغم المحن والعواصف والتيارات الجارفة».