تضمنت توقعات العام 2015، التي نشرها موقع إخباري أميركي، وفاة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وتدخل المجتمع الدولي في ليبيا.

وكان العام 2014 شهد كثيرًا من الأحداث، خاصة في دول الشرق الأوسط، مثل ظهور تنظيم «داعش»، وإجراء الانتخابات في دول الربيع العربي.

ولهذا يبدو أن العام 2015 سيكون مليئًا بكثير من الأحداث على الساحة السياسية، ووضع موقع «بيزنس إنسايدر» الأميركي عدة توقعات لما قد يشهده العام 2015.

أولا، تدخل المجتمع الدولي في ليبيا. يتوقع التقرير أن غياب السلطة المركزية وزيادة انتشار «داعش» وعدد كبير من الجماعات المتشددة ووجود حكومتين متنافستين والانتشار الواسع للأسلحة في الدولة والتي تصل إلى الإرهابيين على مستوى العالم سيدفع المجتمع الدولي للتدخل مجددًا في ليبيا.

وأضاف التقرير أنه من المرجح شن عمليات عسكرية لدول أوروبية داخل ليبيا، نظرًا لأن الفوضى التي تشهدها البلاد، ليست بعيدة عن السواحل الأوروبية.

ثانيا، تنظيم «داعش» يفقد سيطرته على مدينة الموصل العراقية. قال التقرير إن الولايات المتحدة ستستمر في زيادة عدد خبرائها في العراق وستزيد التعاون مع إيران في شن هجمات على التنظيم، وحدد التقرير تاريخ تلك الضربة في منتصف العام، موضحًا أن الهجمات التي تشنها واشنطن والقوات الكردية والإيرانية ستنجح في إخراج التنظيم من المدينة ولكن ليس في هزيمته بالكامل.

وأضاف أنه نتيجة الهزائم التي ستلحق بـ «داعش» داخل العراق وسورية، فإن التنظيم سيتوجه إلى داعميه خارج البلاد وسيطالبهم بشن مزيد من الهجمات في دولهم.

ثالثًا، موت الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة. أشار التقرير إلى أن الرئيس الجزائري ليس في صحة جيدة ولم يظهر علانية منذ فترة، مضيفًا أن موته لن يغير كثيرًا في الجزائر، إذ نجحت الحكومة في حماية البلاد من الفوضى التي شهدتها ليبيا ومالي.

رابعًا، سيطرة المجاعات على مناطق النزاعات في السودان. يتوقع التقرير أن تشهد دولة جنوب السودان أسوأ مجاعة عرفها العالم منذ مجاعة الصومال العام 2011، مع تراجع إنتاج النفط وزيادة أسعار المواد الغذائية ونقص الإنتاج الزراعي.