تابع تقرير بموقع «ميدل إيست مونيتور» أمس الجمعة العلاقات المصرية - الليبية الحالية والتي ظهرت على السطح أخيرًا بصورة أكبر بعد زيارة رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني القاهرة ولقائه مسؤولين مصريين.
رأى التقرير أن خطوات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وتصريحاته الأخيرة بشأن السلطة الشرعية في ليبيا تؤكد «تورط» السيسي الرسمي في الصراع الدائر في ليبيا بين التشكيلات المسلحة والذي وصفه التقرير بـ«المستنقع الليبي».
أكد السيسي دعمه لحكومة عبدالله الثني التي عينها مجلس النواب بطبرق، وكذلك مشاركة مصر في تأسيس الجيش الليبي وتدريب الجنود لمواجهة الإسلاميين في ليبيا وهو ما رآه التقرير على أنها التصريحات الأشد وضوحًا على التورط الرسمي للسيسي في الصراع الليبي.
وصل الثني القاهرة مع وفد رفيع مساء الثلاثاء عقب دعوة من السيسي، وتعد أول رحلة خارجية له منذ تنصيبه كرئيس للوزراء من قبل مجلس النواب في مارس الماضي.
وعبر السيسي في أكثر من مناسبة عن قلقه من المتشددين الإسلاميين الذين يسيطرون على قطاعات واسعة من الأراضي الليبية وتهديدهم لاستقرار مصر، كما أكدت مصر في أكثر من مناسبة دعمها الشرعية التي يمثلها مجلس النواب المنتخب حديثًا والحكومة التي شكلها بقيادة الثني.
وأكدت مصادر لصحيفة «المصري اليوم» المصرية أن مسؤولين مصريين أعطوا مسؤولين ليبيين تقارير أمنية تحتوي على معلومات عن المجموعات المسلحة وأماكن تدريبها وعمليات التواصل بينها وبين العناصر المسلحة في سيناء.
تعليقات