أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن «عميق أسفها إزاء منع أبناء تاورغاء وعائلاتهم من العودة لمنازلهم من قبل (بعض العناصر المتشددة)»، مندّدة بـ«التهديدات التي طالتهم أثناء محاولتهم العودة، كما انتقدت بشدة محاولات ابتزازهم مالياً للسماح لهم بالعودة الآمنة إلى ديارهم».
وأشارت البعثة في بيان، مساء الجمعة، إلى أنّ «الأمم المتحدة رعت منذ سنتين ونيف مشروع المصالحة بين مصراتة وتاورغاء ورحبت بقرار حكومة الوفاق الوطني بتنفيذ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه - بدعم ومتابعة حثيثة من قبل البعثة- وبتخصيص الأموال اللازمة لتعويض المتضررين من جراء الأحداث التي حصلت في تلك المنطقة».
وأضافت أنها «رحبت بدعوة الحكومة أبناء تاورغاء للعودة إلى منازلهم في 1 فبراير الجاري، وأبدت استعدادها الكامل للإسهام في نجاح هذه المبادرة من خلال مختلف وكالات الأمم المتحدة المعنية».
ودعت البعثة في بيانها إلى «العودة للعقل وتنفيذ الاتفاقات المعقودة، والاستفادة من التزام حكومة الوفاق بتأمين عودة النازحين أمنياً وبتعويض المتضررين مالياً، وللاستفادة أيضاً من استعداد المجتمع الدولي للإسهام في نجاح العملية».
تعليقات