تشهد مدينة طبرق زحامًا كبيرًا على مستودعات الغاز العامة والخاصة، نتيجة نقص أسطوانات الغاز المسال وارتفاع أسعارها في السوق السوداء بالمدينة، فيما غابت الحلول عن المسؤولين في البلدية.
وقال مصدر مطلع من شركة البريقة لتسويق النفط بطبرق في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، إن مصنع إنتاج الغاز المسال بطبرق، الذي يغطي المنطقة من إمساعد شرقًا إلى القبة غربًا حتى الجغبوب جنوبًا يعمل بصورة ممتازة، لكن محاولة مواطنين وبعض التجار أخذ أسطوانات الغاز من طبرق إلى البيضاء وما جاورها، سبب نقصًا وازدحامًا على مستودعات الغاز بطبرق.
وأضاف المصدر أن «مصنع رأس المنقار في بنغازي يعمل هو الآخر، لكن في العادة تتأخر بعض الناقلات من دخول الموانئ النفطية لتفريغ الحمولة بسبب سوء الأحوال المناخية، ما سبب مشكلة كبيرة في مناطق الجبل الأخضر وما جاورها».
وتابع المصدر أنه تم ضبط كل السيارات والشاحنات الخاصة التي تحمل أسطوانات غاز مسال وتقوم ببيعها بأسعار تصل إلى 30 و 40 دينارًا للأسطوانة الواحدة، بين البوابات الموجودة غرب طبرق حتى مدينة القبة.
ووصل سعر أسطوانة الوقود بطبرق في السوق السوداء وعلى المفترقات العامة، الاثنين، إلى 20 دينارًا، وتباع أسطوانة الغاز المسال في مستودعات الدولة بطبرق بين دينار ونصف ودينارين، وفي والمستودعات الخاصة من ثلاثة إلى أربعة دنانير.
تعليقات