اقترح وزير الدفاع الموقوف، المهدي البرغثي، تشكيل هيئة استشارية لتوحيد الجيش الليبي يتكون قوامها من قدماء الضباط بالمؤسسة العسكرية من كل مناطق ليبيا.

وقال البرغثي، في مقابلة مع موقع «نيتوسي جيوبولتيكي» الإيطالي، «أنصح غسان سلامة بأن يستعين بقدماء الضباط من المؤسسة العسكرية من كل مناطق ليبيا ليكونوا هيئة استشارية لتوحيد الجيش الليبي، حتى يكون بناء الجيش سليمًا ووطنيًّا».

لكن البرغثي أشار إلى أن «الأجندات الدولية السياسية والتدخلات الدولية أدخلت الجيش في معارك جانبية لم يكن داعٍ لها»، لافتًا إلى أن «معركة الجيش هي مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود بعد توحيدها وتنظيمها تحت إشراف الأمم المتحدة وقيادات أبناء المؤسسة العسكرية».

وبشأن إيقافه عن العمل على خلفية أحداث براك الشاطئ، قال البرغثي للموقع الإيطالي إن اللجنة التي تشكلت، انتهت من كتابة نتائج التحقيقات التي استمرت على مدار أسبوعين وسلمتها إلى رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ولكن لم يعلن نتائج التحقيق، معتبرًا أن «أحداث براك الشاطئ عبارة عن ورقة سياسية لتشويهه وإبعاده من المشهد السياسي».

وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أوقف في نهاية مايو 2017، وزير الدفاع المهدي البرغثي، وقائد القوة الثالثة، جمال التريكي، إلى حين تحديد المسؤولين عن خرق الهدنة، ووقف إطلاق النار في الجنوب، كما يقوم وكيل الوزارة أوحيدة عبد الله أوحيدة بمهام الوزير لحين انتهاء التحقيقات في الهجوم على قاعدة براك الشاطئ الجوية.

وشكل المجلس الرئاسي «لجنة تحقيق» تحت إشراف فائز السراج، وبرئاسة وزير العدل محمد عبد الواحد، وعضوية وزير الداخلية العارف خوجة، للتحقيق في الأحداث.