أكد مصدر مسؤول من مدينة مصراتة أنَّ أحد المشتبه بهم في قضية اغتيال عميد البلدية، محمد إشتيوي، قام أمس بتسليم نفسه للجهات الأمنية بالمدينة.
وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية في اتصال مع «بوابة الوسط»، إنَّ المشتبه بهم سبعة أشخاص بينهم أربعة ينتمون إلى عائلة واحدة حسبما رصدته كاميرات المراقبة وما توصَّلت إليه التحريات.
وأضاف أنَّ أهالي بقية المشتبه بهم وعدوا بتسليم أبنائهم إلى السلطات الأمنية، لكن لم يتمكنوا من ذلك بعدما رفض الأبناء الانصياع لهم وهربوا خارج مدينة مصراتة.
ووفق المصدر، فقد أظهرت التحقيقات أنَّ التخطيط للعملية بدأ باختطاف عميد البلدية من أجل الابتزاز فقط، قبل أن يتطور الأمر ويتحول إلى جريمة قتل، مما أفزع المشاركين بها، فلاذوا بالفرار.
وأوضح المصدر أنَّ الأسباب وراء الجريمة تعود إلى اقتحام إحدى العائلات مستشفى مصراتة لقتل المصابين في مشكلة الخمس؛ للثار لأحد أبنائهم، الذي قُتل في مدينة الخمس، ما أدى إلى تدخل القوة الأمنية، التي تتبع وزارة الداخلية مع وجود سلطات للمجلس البلدي عليها.
وكان مجهواون أطلقوا الرصاص على عميد بلدية مصراتة محمد اشتيوي، عند الإشارة الضوئية التي تبعد عن مدخل المطار بـ500 متر تقريبًا وقتل على الفور، ثم ألقيت جثته بجانب مستشفى الصفوة في المدينة يوم الأحد 17 ديسمبر الماضي.
تعليقات