أحيا سكان حي «التضامن» في مدينة سبها اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أمس الأحد، بتظاهرة جددوا فيها مطالبتهم بحقوق معيشية، قالوا إنها غائبة عن الحي منذ 12 عامًا.
وفي بيان تُلي خلال التظاهرة، اشتكى السكان عددًا من المعوقات، بينها عدم وجود مدرسة ومركز صحي وعيادة تخدم حيهم، بالإضافة إلى غياب الأمن، بالنظر إلى بعد منطقتهم عن المدينة ومركز الخدمات بها قرابة 17 كيلو مترًا.
وجاء في البيان أنهم في هذا اليوم يودون إيصال صوتهم إلى كل الجهات المحلية والدولية التي تحتفل به العالم بحقوق الإنسان، ليؤكدوا أنه لا توجد لديهم أي حقوق مثل الآخرين، بعد أن هدمت مساكنهم في العام 2005، ووعدوا بتعويضات ومساكن أخرى جديدة، وهو ما لم يُنفذ منذ 12 عامًا، رغم تعاقب الحكومات وأوضاعهم المتردية.
وطالب البيان المجلس البلدي سبها بوحدة رعاية صحية داخل الحي، وكذا توفير مياه صالحة للشرب، وشبكة للصرف الصحي، ومكب للقمامة، وكذا حل مشكلة الكهرباء، وإنشاء مدرسة تغنيهم عن رحلة الخمسة كيلو مترات يوميًا إلى أقرب مدرسة إليهم.
كما طالب السكان باعتماد حي التضامن ضمن محلات البلدية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وكذلك توصيل تغطية لشبكة الهاتف المحمول وخدمات الإنترنت.
تعليقات