أعرب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج ووزير الخارجية المصري سامح شكري عن أملهما في أن تحقق المرحلة الثانية من خطة المبعوث الأممي غسان سلامة «هدفها من تحقيق مصالحات وتوحيد للرؤى خلال المؤتمر الوطني»، وفق ما نشرته إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء عبر صفحتها على موقع «فيسبوك».
جاء ذلك خلال لقاء السراج مع شكري في القاهرة، اليوم الأحد، والذي جرى بحضور سفير مصر لدى ليبيا محمد أبوبكر وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب المفوض بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة وسفير ليبيا المكلف لدى مصر محمد عبدالعزيز، والمستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي الطاهر السني.
وقالت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء إن السراج وشكري ناقشا خلال الاجتماع «مراحل خارطة الطريق التي طرحها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة وما اعترض بداياتها من عراقيل، آملين أن تحقق المرحلة الثانية هدفها من تحقيق مصالحات وتوحيد للرؤى خلال المؤتمر الوطني».
وأضافت أن الاجتماع تطرق إلى اللقاء الذي استضافته القاهرة، وجمع قيادات عسكرية ليبية، حيث «أشاد السراج بما حققه الاجتماع من خطوات هامة على طريق توحيد المؤسسة العسكرية»، وقال: «إننا نحتاج أن نبني على هذه التطورات الإيجابية». كما أكد التزامه «بما ينتج من اتفاق وفقًا لآليات الاتفاق السياسي الذي يعد الأرضية التي ينطلق منها المسار السياسي».
من جهته قال وزير الخرجية المصري سامح شكري: «إن مصر ستدعم جهود (السراج) وأية مطالب لحكومة الوفاق الوطني قد تعرض على مجلس الأمن الدولي والذي تشغل فيه مصر حاليًا عضوية غير دائمة»، وفق إدارة التواصل والإعلام.
تعليقات