اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن المحاولات الرامية إلى الالتفاف على العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، أو فرض حل عسكري للصراع لن يؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار في ليبيا، وإعطاء فرص لتنظيم «داعش» لتهديد الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان لها الجمعة إن الوزير تيلرسون «أكد على دعم الولايات المتحدة الكامل لرئيس الوزراء السراج وحكومة الوفاق الوطني والاتفاق السياسي الليبي».
ولفتت الوزارة إلى أن وزير الخارجية تيلرسون ناقش مع السراج ضرورة قيام جميع الأطراف الليبية والدولية بدعم خطة عمل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، غسان سلامة، من أجل المضي قُدمًا بعملية المصالحة السياسية الوطنية وتهيئة الظروف لليبيا لإجراء انتخابات وطنية ناجحة.
وأشارت الوزارة إلى أن الوزير تيلرسون أكد على أنّ الولايات المتحدة تواصل حث جميع الأطراف الليبية على الانخراط بشكل بنّاء في جهود الوساطة التي يقوم بها الممثل الخاص سلامة، بما في ذلك جهوده الجارية لمساعدتهم على التفاوض على تعديلات الاتفاق السياسي الليبي. ويظلّ الاتفاق السياسي الليبي الإطار الوحيد القابل للتطبيق من أجل حل سياسي في ليبيا خلال مرحلتها الانتقالية.
وقدم الوزير تيلرسون الشكر للسراج على «شراكته القوية في جهود مكافحة الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش».
وأعرب الوزير تيلرسون للسراج عن التزام الولايات المتحدة بدعم جهود الشعب الليبي لبناء مستقبل أكثر استقرارًا ووحدة وازدهارًا.
تعليقات