رهن السفير الإيطالي لدى ليبيا، جوزيبي بيروني، استقرار ليبيا «الدائم» بوجود قوات مسلحة موحدة، وقال إن «هدف المجتمع الدولي في ليبيا هو دعم توحيد القوات الأمنية الوطنية، لأنه فقط بوجود قوات مسلحة موحدة، تمثل حقيقة الواقع الوطني في مجمل أرجاء البلاد».
جاء ذلك خلال كلمته في اليوم الثاني لندوة المجموعة الخاصة للبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الملتئمة بمقر مجلس النواب الإيطالي، حيث أضاف بيروني أن «سياسة بلاده تكمن في دعم المصالحة في ليبيا سياسيًا وعسكريًا».
وأوضح بيروني، وفق وكالة «آكي» للأنباء، أن «ليبيا للأسف هي سيناريو لا يزال ينشط عسكريًا، لأن هناك من حين إلى آخر مواجهات عسكرية داخلية ولكنها متكررة، على الرغم من أن هناك أيضًا عملية سياسية بوساطة الأمم المتحدة وبدعم من المجتمع الدولي»، في إشارة إلى الاتفاق السياسي الموقع بمنتجع الصخيرات في المغرب ديسمبر من العام 2015، وأضاف: «حقيقة أن القادة العسكريين لم يشاركوا في الحوار الوطني حددت أن الاتفاق السياسي تم تنفيذه بطريقة غير مكتملة».
تعليقات