اعتبر القيادي السابق في الجماعة الليبية المقاتلة رئيس حزب «الوطن»، عبد الحكيم بلحاج، قرار دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وضع اسمه ضمن قوائم الإرهاب، قرارًا «سياسيًّا وليس قانونيًّا»، مشيرًا إلى أنَّ علاقته التنظيمية والإدارية بالجماعة الليبية المقاتلة «انتهت منذ خروجه من السجن في 2010».
وحول عودة سيف الإسلام القذافي للعمل السياسي قال بلحاج لبرنامج ضيف وحوار على قناة «فرانس 24» الخميس: «سيف القذافي مطلوب للقضاء وإذا حصل على براءته فمن حقه المشاركة في العملية السياسية».
ونفى بلحاج الاتهامات التي وجهها مذيع البرنامج لشركة الأجنحة للطيران بنقل المهاجرين من العاصمة السودانية الخرطوم إلى ليبيا، مؤكدًا: «إن الشركة لا تسير رحلات لأي دولة أفريقية» وأنه ليس مسؤولاً ولاعلاقة له بشركة الأجنحة.
واستنكر بلحاج «الانتهاكات التي يتعرَّض لها المهاجرون في ليبيا»، لافتًا إلى أنَّ أزمة المهاجرين سببها الوضع الاقتصادي في الدول المصدرة للمهاجرين.
وعن إقامته في تركيا حاليًّا قال بلحاج: «إن العمل يتطلب منه كثرة التنقل وظروف ليبيا لاتسمح له بذلك» مشيرًا إلى أنه سيكون في العاصمة طرابلس قريبًا.
تعليقات