أبدت الحكومة الإيطالية، على لسان وزير خارجيتها أنجيلينو ألفانو، ترحيبها بإقامة ممرات إنسانية للمهاجرين العالقين في ليبيا، ممن يحق لهم اللجوء، لكنها اشترطت إعادة توطينهم على نطاق عالمي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وجاء ترحيب ألفانو خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتقديم النسخة الثالثة لمنتدى «حوارات المتوسط»، الذي يستضيفه مقر وزارة الخارجية في روما خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى الثاني من ديسمبر المقبل.
وقال ألفانو: «إن الفرضية التي يجري العمل عليها هي أنه، تحت رعاية المنظمات الإنسانية مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يتم تحديد الأشخاص الذين بحاجة إلى الحماية الدولية مباشرة من داخل مراكز الإيواء في ليبيا. لكن إعادة توطينهم يتعين أن تتم على نطاق عالمي، وليس باتفاقات ثنائية مع إيطاليا».
وردًّا على سؤال حول التقارير الإعلامية عن انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات المهاجرين في ليبيا، قال ألفانو: «نحن كنا أبطالاً في عالم حقوق الإنسان بإنقاذ حياة نصف مليون مهاجر في مياه البحر الأبيض المتوسط»، مؤكدًا أن إيطاليا «لن تتجاهل المسألة».
وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو أنه ستتم مناقشة أزمة الهجرة والممارسات السلبية بحق المهاجرين خلال أعمال منتدى «حوارات المتوسط» في روما، «مع جميع الجهات الفاعلة في دول شمال أفريقيا ودول العبور والوكالات الدولية، لتسليط الضوء بشكل خاص على هذا الموضوع».
تعليقات