نفى السفير الليبي في بوركينا فاسو، عبدالرحمن الهادي خمادة، ما تداولته حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي عن تعرضه وأعضاء السفارة لاعتداءات من قبل مواطنين في بوركينا فاسو أو حدوث مضايقات من السلطات هناك.
وأكد الهادي، أن ما جرى تداوله عارٍ من الصحة، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة ونشر الحقائق من مصادرها، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية.
وأعرب السفير عن تقديره للتعاون الذي يجده من السلطات في بوركينا، مشيرًا إلى أنه عقد مؤتمرًا صحفيًا حضره التلفزيون والراديو البوركيني وإذاعة فرنسا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام سلط خلاله الضوء على مشكلة الهجرة غير الشرعية وتداعياتها وآثارها السلبية على ليبيا بالدرجة الأولى والعالم بصفة عامة.
وأوضح أنه وجه من خلال وسائل الإعلام الدعوة إلى الاتحاد الأفريقي والأوروبي لمساعدة ليبيا في التصدي لهذه الظاهرة، وتأكيده أن ليبيا بإمكاناتها المحدودة لن تستطيع مقاومة هذا التدفق البشري.
ونشرت قناة «سي إن إن» تسجيلاً مصورًا التقط بواسطة هاتف محمول، يظهر فيه شابان قالت إنهما يُعرضان للبيع في مزاد، بمبلغ 1200 دينار ليبي أي 400 دولار لكل منهما.
تعليقات