طالب الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، السلطات الليبية التحقيق في ما بات يعرف بـ«أسواق الرقيق» التي كشف عنه مؤخرًا تحقيق أجرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ودعا رئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي، الذي يتولى رئاسة الاتحاد، إلى إجراء تحقيق عاجل واتخاذ إجراءات قضائية تتعلق بـ«التجارة المؤسفة»، التي وصفها بـ«ممارسة عبودية حديثة يجب أن تنتهي»، مؤكدًا أن «الاتحاد الأفريقي سوف يستخدم كافة الأدوات المتاحة له».
في المقابل، نقلت شبكة «سي إن إن» عن أنس العزابي بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بطرابلس، قوله إن تحقيقًا رسميًا بدأ بهذا الخصوص، حيث تشكلت لجنة تضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية كافة للإشراف على سير التحقيقات.
وفي السياق نفسه عبرت الحكومة السنغالية عن استيائها «لبيع المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء على الأرض الليبية»، واعتبرت حدوث ذلك «وصمة عار على جبين الإنسانية»، حسب بيانها الذي نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك».
ومن المنتظر أن يكون موضوع «تجارة الرقيق» مطروحًا بقوة خلال اجتماعات المسؤولين الأفارقة بمنتدى ينظمه البرلمان الأوروبي في بروكسل الخميس المقبل.
تعليقات