قالت شبكة «سي إن إن» الأميركية إن تحقيقًا رسميًا في ليبيا بدأ حول وجود مزادات علنية لبيع المهاجرين. حسب تصريح أنس العزابي بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، التابع لحكومة الوفاق الوطني.
وأضافت الشبكة الأميركية أن العزابي، قال إنه جرى تشكيل لجنة خاصة، تضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية كافة للإشراف على سير التحقيقات.
وأوضحت «أن أولويات التحقيق هي تحديد أماكن بيع المهاجرين، وتحديد وإدانة المسؤولين عن تلك الأفعال «غير الإنسانية»، وإعادة المهاجرين الذين تم بيعهم إلى دولهم الأصلية آمنين»، حسب تصريح العزابي.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يشرف جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية على سير التحقيقات، التي تسعى لمعرفة ما إذا كانت جميع المواقع التي تقام فيها مزادات بيع المهاجرين تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني أم لا.
ومن جانبها، رحبت منظمة الهجرة الدولية في جنيف بانطلاق التحقيقات الرسمية في ليبيا، لكن رئيس بعثة المنظمة في ليبيا، عثمان بلبيسي، حذر من تنامي قوة شبكات تهريب المهاجرين، وقال إنها «تصبح أكثر قوة وتنظيمًا وأفضل إعدادًا».
وأعرب بلبيسي عن ترحيبه بأي تحقيق رسمي في هذا الشأن، وقال: «نرحب بالتأكيد بأي تحقيق رسمي، ونأمل أن تغطي التحقيقات جميع حالات التعذيب والعنف ضد المهاجرين».
وكانت شبكة «سي إن إن» الأميركية نشرت مقطعًا مصورًا زعمت أنه لمزاد لبيع المهاجرين في ليبيا، وذكرت أن عمليات البيع تتم في تسعة مواقع رئيسة داخل ليبيا بينها سبها وغدامس وصبراتة، حيث يصل سعر المهاجر الواحد إلى 800 دولار.
وقدرت منظمة الأمم المتحدة أعداد المهاجرين داخل ليبيا بنحو 700 ألف مهاجر.
تعليقات