وصلت، اليوم الأربعاء، كمية من المواد الكيميائية التشغيلية قادمة من محطة زليتن للتحلية إلى محطة طبرف لتحلية مياه البحر، في إطار التعاون المشترك بين محطات التحلية في مختلف مناطق ليبيا.
وقال مدير محطة تحلية مياه البحر في طبرق، المهندس فتح الله سليم لـ«بوابة الوسط»، إن كمية المواد الكيميائية التشغيلية التي وصلت من محطة تحلية زليتن تقدر بنحو 60 برميلاً من مانع الترسيب، موضحًا أن هذه المواد أساسية في عملية التحلية، وجاءت في الوقت المناسب لأن محطة طبرق متوقفة منذ أكثر من أسبوع ولو تأخرت أكثر من ذلك ستبدأ أزمة المياه في طبرق.
وأضاف سليم أن الحكومة الموقتة قامت بجلب مواد كيميائية من الخارج للمنطقتين الشرقية والغربية، وصلت منها كمية من مانع الترسيب للمنطقة الغربية تقدر بنحو 260 طنًّا، إضافة إلى 340 طنًّا أخرى للمنطقة الشرقية ستصل ميناء بنغازي خلال الأسبوع المقبل.
وأشار سليم إلى أن وجود ثماني محطات لتحلية مياه البحر في طبرق والبمبة ودرنة وسوسة وبوترابة وزليتن وزوارة والزاوية، تعمل بمادة مانع الترسيب، غير أنه لفت إلى أن هذه الكميات ستكفي لأكثر من ستة أشهر إضافية.
وتعاني محطة التحلية في طبرق الأعطال المستمرة نظرًا لتهالك المحطة التي جرى إنشاؤها العام 2000 من قبل شركة «سيدم» الفرنسية، ولم يجرِ لها عمرة منذ قرابة 16 عاماً.
تعليقات