قال المحلل السياسي الجزائري، يعقوب صيد، إن زيارة رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيدف، إلى الجزائر تشكل فرصة لتعزيز التعاون المتعدد الأشكال بين البلدين، فضلاً عن بحث مكافحة الإرهاب في ليبيا.
وأكد صيد، في تصريحات إلى وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «مدفيديف وقيادات الجزائر ليس لديهم ثقة مطلقًا في محاربة الغرب، بالأخص أميركا، الإرهاب في ليبيا، بعد ما أثبتت التجارب تواطؤ واشنطن مع الجماعات الإرهابية في سورية».
وأشار المحلل السياسي إلى أنه «بما أن الجماعات الإرهابية خاصة داعش تريد نقل مقرها لليبيا، بعد سحقها في سورية، فإن روسيا لا تريد أن تذهب جهودها أدراج الرياح، بانتقال الإرهاب من سورية إلى ليبيا، لذلك تسعى لمحاربته استباقيًا، ولا يمكنها ذلك دون التعاون والتنسيق مع الجارة الجزائر».
تعليقات