عقد المجلس البلدي صبراتة، اليوم الأحد، اجتماعه الأول بعد تحرير المدينة دخل مقر المجلس، وذلك بعدما أعلنت غرفة عمليات محاربة تنظيم «داعش» انتهاء الاشتباكات التي بدأت منذ 17 سبتمبر الماضي، بين الغرفة و«الكتيبة 48 مشاة» والقوى المساندة لهما.
وقال عضو المجلس البلدي صبراتة أبوالقاسم كرير، لـ«بوابة الوسط»، إن وجود المجلس في مرمى النيران حال دون مباشرة أعضائه عملهم، بالإضافة إلى تضرر مقر المجلس جراء الاشتباكات التي جرت بالمدينة الأيام الماضية.
وأشار كرير إلى أن المجلس البلدي شكّل لجنة لحصر الأضرار المترتبة عن الاشتباكات برئاسة وكيل ديوان البلدية وأعضاء من المهندسين والإخصائيين الاجتماعيين لحصر الأضرار الفنية والاجتماعية بالمدينة، حيث ستحال تقارير اللجنة لوزارة الحكم المحلي وستباشر اللجنة عملها بدءًا من اليوم الأحد.
وأضاف أنّ عمل اللجنة، من خلال اللجان الفرعية، وفق ثلاثة تصنيفات أولها حصر أضرار الأملاك العامة، والأملاك الخاصة، والأملاك المادية كالسيارات المحروقة وما في نحوها.
وأضاف أن المدينة تشهد هدوءًا واستقرارًا كاملاً، وأنّ الأهالي بدؤوا العودة حيث فتحت المحال التجارية والمخابز، وبدأت الحياة تعود للمدينة بوتيرة سريعة.
وكان المجلس البلدي طالب كافة المصالح الحكومة الإدارية والخدمية بضرورة العودة إلى سابق عملها لتقديم الخدمات للمواطنين بداية من يوم غد الأحد.
تعليقات