قال أحد أقارب عبد الله أوحيدة أحد المخطوفين من وفد الجنوب- الذي قابل، أمس الأربعاء، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، لمطالبته بالإسراع في كشف مكان المخطوفين، إن «السراج وعدهم بتحريرهم من أيدي خاطفيهم، دون أية ضمانات حقيقية».
وأضاف في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، أن الوفد قابل عدة جهات يعتقد أن لها علاقة مباشرة بعملية الخطف، بينها قوة الردع الخاصة التي نفت أن jكون لها أية صلة بعملية الخطف.
واعتبر أن الحادث يهدد التعايش السلمي في البلاد، ومَن يقف وراءه هدفه عرقلة التنمية ومصالح الجنوب بصفة عامة، مؤكدًا أن «الاحتقان في الجنوب يتزايد خاصة من عائلتي المخطوفين وأقاربهما، لهذا طالب المجلس الرئاسي والجهات الأمنية المنضوية تحت حكومته، بسرعة كشف مكان المخطوفين وحملهم مسؤولية سلامتهما المباشرة».
وأشار إلى أن،« عبد الله أوحيدة قائد ميداني في عملية البنيان المرصوص، ومؤسس الكتيبة 72 مشاة التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني»، وهي أول كتيبة تدخل مدينة سرت لتحريرها من «داعش».
وكان اثنان من أعضاء وفد الجنوب خُطفا من مكان إقامتهما بفندق «هارون» بطرابلس الأربعاء الماضي، وفي «صباح الاثنين منع شخص يدعى الشيخ أبوالضاوي من سوق الجمعة كلفته قوة الردع بحماية مطار معيتيقة المسافرين من التوجه إلى الطائرة، بحجة أن الوفد لم يحصل على إذن من المجلس الرئاسي رغم أن من بين المسافرين المفوض بوزارة العمل في حكومة الوفاق الوطني المهدي ورضمي».
تعليقات