أكد مصدر أن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر سيغادر روما ويتجه إلى باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال المصدر المقرب من حفتر في تصريح لوكالة «آكي» الإيطالية إن «الزيارة إلى روما تعد إيجابية وفعالة، حيث عقد خلالها سلسلة اجتماعات مع وزيري الدفاع والداخلية ورئيس الأركان ومسؤول الاستخبارات»، مؤكدًا أن الاجتماعات تضمنت عدة ملفات تمثلت في مكافحة الإرهاب ودعم وتسليح الجيش ومساعدته في القضاء على الألغام وعلاج جرحى الجيش، وتأهيلهم نفسيًا بعد حرب استمرت لما يزيد على ثلاث سنوات.
وأضاف المصدر أن «حفتر طرح خلال الزيارة مع المسؤولين الإيطالين خطته حول مكافحة الهجرة غير النظامية، وأكد أن الجانب الإيطالي استمع باهتمام للخطة وأبدى إعجابه بها»، مشيرًا إلى أن «الجانب الإيطالي اعترف بخطئه في التعامل مع عدد من المجموعات المسلحة غرب البلاد (..)، فهذه المجموعات تطلب المال باستمرار ولا تقدم حلولاً وهي غير فعالة».
وبحسب «آكي» فإن الجانب الإيطالي طالب باجتماع مع خبراء ليبيين لتقييم ودراسة تفاصيل الخطة الأمنية المعروضة من قبل حفتر، بحضور خبراء من الاتحاد الأوروبي لتقييم المشروع وتمويله على غرار الدعم المقدم لتركيا، وتصل تكلفة الخطة المقترحة نحو 20 مليار يورو، تقدم كدعم فني ولوجستي.
وأكد المصدر أنه «خلال لقاء حفتر وزير الداخلية الإيطالي، قال مينيتي إن الحكومة الإيطالية تدرس إعادة فتح قنصليتها في بنغازي وإن إيطاليا تبحث عن الاستقرار والسلام في ليبيا، كما دارت خلال اللقاء مشاورات لإنشاء غرفة مشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف في ليبيا».
وكان حفتر وصل إلى روما الاثنين الماضي بعد دعوة أرسلت له عبر وزير الداخلية الإيطالي.
تعليقات