ناقش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات أزمة الهجرة غير الشرعية من سواحل ليبيا، حيث أكد الأخير أن ليبيا لاتزال الأولوية بالنسبة إلى مالطا.
وشدد موسكات على أن ليبيا «أولوية مطلقة» بالنسبة إلى مالطا، وذلك «نظرا لقربها منها، وأن تأثير الأزمة داخلها يمكن أن تشعر به مالطا»، بحسب ما نقلت جريدة «تايمز أوف مالطا»، السبت.
وأضاف رئيس الوزراء أنه «لا يوجد فصيل واحد في ليبيا يملك الحق تماما، ولهذا يجب أن يكون هناك فهم لجميع الموافق».
وجدد موسكات التزام مالطا بدعم ليبيا ورغبتها في تقديم الدعم والمساعدة باعتبارها واحدة من الدول الأوروبية الأكثر فهما لليبيين.
ولفت إلى زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين لأسباب اقتصادية الساعين للوصول إلى أوروبا، وهو «ما جعل أزمة الهجرة أكثر تحديا».
وفي هذا الصدد أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة تدفع باتجاه التوصل لاتفاق للهجرة، مشددا على أن الأمم المتحدة تبقى ملتزمة بمعالجة النزاعات في ليبيا.
واتفق الجانبان على أنه يمكن حل الأزمة في ليبيا من خلال مبادرات منسقة، ومشاركة كافة الفصائل الليبية.
تعليقات