طالب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، الولايات المتحدة الأميركية بالمساعدة على رفع الحظر عن السلاح لتتمكن القوات الليبية من تأدية مهامها وحفظ الأمن والاستقرار بالبلاد.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس المجلس الرئاسي بمقر البعثة الليبية لدى الأمم المتحدة في نيويورك الخميس الماضي، مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير ديفيد ثورن رفقة وفد من وزارة الخارجية الأميركية، بحضور وزير الخارجية المفوض محمد سيالة.

وعرض السراج تطورات الوضع السياسي والاقتصادي في ليبيا، وأشاد بالشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة التي دعمت عمليًا القوات الليبية في تحرير سرت من تنظيم الدولة الإرهابي.

وطالب السراج بدعم أميركي لطلب ليبيا رفع الحظر جزئيًا عن السلاح لتتمكن قوات مكافحة الإرهاب والحرس الرئاسي وخفر السواحل من أداء المهام الموكلة إليهم، كما تناول الاجتماع ملفات أخرى سياسية وأمنية.

وكان السراج قال في وقت سابق إنه سيتم تقديم ملف رفع الحظر عن السلاح إلى الأمم المتحدة، لتقوية المؤسستين العسكرية والأمنية والشرطية.

وذكر بيان لحكومة الوفاق الوطني أن ثورن «أشاد في بداية الاجتماع بقيادة الرئيس السراج الحكيمة لبلاده وسط الأزمات التي وجدها أمامه»، مؤكدًا في الوقت نفسه دعم الولايات المتحدة الكامل حكومة الوفاق ومسار التوافق والشراكة الاستراتيجية الليبية - الأميركية في مواجهة الإرهاب.

وأعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي عن دعم بلاده خارطة الطريق التي طرحها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة التي تفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الأمم المتحدة. وقال إن «المسيرة يجب أن تستمر بمن يريدون السلام والاستقرار لبلدهم».