قال عضو مجلس النواب عن بلدة البريقة، إدريس المغربي، إن خارطة الطريق التي طرحها المبعوث الأممي غسان سلامة لحل الأزمة الليبية «جيدة»، لكن هناك بعض التفاصيل غابت عنها.
وتابع المغربي، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، إنه يحب علينا درس المشروع جيدًا، فهناك أشياء وردت فيه تتحدث عن الدستور، وهو أهم شيء لأن المراحل المؤقتة لا تبني المؤسسات.
وأشار إلى أن هناك أجسامًا آخر موجودة مثل المجلس الأعلى للدولة والمؤتمر الوطني العام ومجلس المصالحة العام وكلها «غير قانونية» باعتبار أن مجلس النواب هو الجهة الشرعية الذي جاء بانتخاب شعبي، مؤكدًا أننا بذلك نقبل بهذه الخارطة مع بعض الملاحظات عليها.
وطرح المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أول أمس الأربعاء، خطة الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، خلال جلسة للأمم المتحدة بشأن الملف الليبي.
وتتضمن تلك الخطة، 3 مراحل، الأولى منها تنص على تعديل الاتفاق السياسي الليبي لهذا في الأسبوع المقبل، وفقا للمادة 12 من الاتفاق السياسي، أما الثانية فتتمثل في أن يتعين على مجلس النواب وهيئة صياغة مشروع الدستور العمل بصورة متوازية، وإيلاء مجلس النواب الأولوية لإصدار تشريع لإجراء استفتاء دستوري وانتخابات برلمانية ورئاسية، ثم صياغة الدستور.
وتنتهي المرحلة الأخيرة من تلك الخطة في غضون سنة من الآن، وتشمل إجراء استفتاء للاعتماد الدستوري، ويلي ذلك وفي إطار الدستور، انتخاب رئيس وبرلمان، لتنتهي المرحلة الانتقالية.
تعليقات