اعتبر عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي، زياد دغيم، أن «خطة العمل الجديدة من أجل ليبيا» التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة «تكرر الوصاية الأجنبية على ليبيا»، معلنًا رفضه لها.
وقال النائب زياد دغيم لـ«بوابة الوسط» ليل الأربعاء «أرفض خارطة د.غسان سلامة لأنها تخالف نصوص الاتفاق السياسي، وتسمية أعضاء المجلس الرئاسي الجديد والسلطة التنفيذية ليس من اختصاص مؤتمر يقوم سلامة باختيار اعضائه ومدعويه لتتكرر الوصاية الأجنبية على ليبيا».
وأشار عضو لجنة الحوار بمجلس النواب زياد دغيم إلى «أن هيئة الدستور انتهت، والبديل عنها شأن ليبي ومن اختصاص المجلسين وتوافقهم»، مضيفًا «لن تمر خطتك ولسنا كسابقينا من لجان».
وطرح مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، مساء الأربعاء، «خطة العمل الجديدة من أجل ليبيا» أمام الاجتماع الدولي رفيع المستوى الذي عُـقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك برئاسة الأمين العام أنطونيو غوتيريس.
وتتضمن المرحلة الأولى من الخطة بحسب ما أعلنه سلامة «تعديل الاتفاق السياسي الليبي»، منوهًا إلى أنه «في الأسبوع المقبل، وفقًا للمادة 12 من الاتفاق السياسي، سوف يعقد في مكاتب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لجنة صياغة لوضع هذه التعديلات».
وتشمل المرحلة الثانية من الخطة عقد «مؤتمر وطني تحت رعاية الأمين العام (للأمم المتحدة) يهدف إلى فتح الباب أمام أولئك الذين تم استبعادهم، وأولئك الذين همشوا أنفسهم، وتلك الأطراف التي تحجم عن الانضمام إلى العملية السياسية». و«يجمع أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وغيرهم كثير ممن تمثيلهم ضعيف أو غير ممثلين على الإطلاق في هاتين الهيئتين».
ونوه المبعوث الأممي إلى أنه «سيُجرى خلال هذا المؤتمر تحديد واختيار أعضاء المؤسسات التنفيذية التي أُعيد تشكيلها في البدء على أساس توافقي» و«بعد المؤتمر يتعين على مجلس النواب وهيئة صياغة مشروع الدستور العمل بصورة متوازية».
تعليقات