وصف عميد بلدية الشاطئ إبراهيم زمي، أوضاع المدينة بأنها أقرب إلى «المأساوية»، خاصة الإنسانية منها، مشيرًا إلى أن المنطقة لا زالت تعاني شحًا في البنزين.
وقال زمي، في تصريحات إلى «بوابة الوسط» اليوم الخميس: «تواصلنا مؤخرا مع الحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء حول عدة مشاكل تعاني منها المنطقة، مثل توفير السيولة والكهرباء وأزمة البنزين والأدوية وغيرها من الأولويات التي تخص المواطن، ووعدتنا الحكومة أخيرا بحلحلة الأزمة، وفعلا وصلت بعض شحنات الأدوية والتي وفرها وكيل وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة، ومع هذا لا زالت المنطقة تعاني شح الأدوية وخاصة الأمصال المضادة للدغات العقارب».
وأكد أنه تم الاتفاق مع مديرية أمن الشويرف واللواء 12 مجحفل لتأمين شاحنات الوقود، حتى وصولها من الجفرة إلى براك الشاطئ.
وأضاف أن محطتين فقط في المدينة يتوفر فيهما البنزين وهما سماء الجنوب وبشائر الخير، عن طريق علاقات أصحابهما الشخصية بالمستودعات الرئيسية.
وحول أزمة السيولة، قال إنها لا تزال مستمرة لأن النقود لا تصل إلى بنوك المنطقة إلا كل شهرين أو ثلاثة، ما يتسبب في وضع سقف معين لسحب المواطنين، والذي قد لا يغطي حتى احتياجات الأسر الأساسية.
يذكر أن بلدية براك الشاطئ تضم كلا من قيرة، اشكدة، التركيات، الزوية، العافية، زلواز، طريق المطار، والمشروع.
يذكر أنه جرت مراسم تنصيب عميد بلدية براك الشاطئ، عمر جلغم، أمام وزير الحكم المحلي بحكومة الوفاق الوطني بـداد قنصـو، أغسطس الماضي، إلا أن إبراهيم زمي يقول إنه العميد الشرعي بحكم المحكمة.
تعليقات