نفى رئيس حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لتنظيم «الإخوان المسلمين»، محمد صوان، أن يكون الحزب الممثل الوحيد للإسلام، مؤكدًا أن «الإسلام قاسم مشترك بين جميع الليبيين، ونرفض أن يدعي أي أحد أنه يملك أن يمثله نيابة عنهم أو يحتكر مرجعيته»
وأكد صوان، في لقاء مع «عربي 21» أمس الأربعاء، أنه لم يهاجم مفهوم القبيلة، قائلاً: «بالعكس دافعت عنها من حيث المحافظة على طبيعتها كمكون اجتماعي، لكن من الخطورة بمكان تسييسها أو توظيفها لخدمة أغراض بعض أصحاب الطموح السياسي من الرموز الاجتماعية لتلك القبائل، فتكون القبيلة بذلك ضحية لرغبات فئة محدودة من أبنائها».
الغرياني
وحول سبب الخلاف بين الحزب والمفتي السابق الصادق الغرياني، قال صوان: «السبب باختصار هو الاختلاف في المواقف السياسية بيننا، ومنذ فترة كنا على تواصل مع المفتي، لكن ربما بسبب هذه المواقف التي يختلف معنا فيها، رفض التواصل المباشر معنا عدة مرات».
حفتر
وعن موقفه من القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر تحدث بالقول: «كل ما استطاع أن يحققه حفتر ويعتقد أنه كسبه، هو أنه صار بتصرفاته طرفًا معرقلاً أساسيًا للاتفاق السياسي في الشرق، وفي غياب أي وجود قانوني لحكومات أو مؤسسات تابع لها».
وتابع: «كما أن المجموعات المسلحة التابعة له لا تعدو كونها مجموعات من المدنيين يقودهم بعض العسكريين من بقايا ضباط الجيش الليبي».
تعليقات