قال مصدر مطلع لـ«بوابة الوسط» إن رئيس الحكومة الليبية الموقتة الأسبق علي زيدان سوف يمثل أمام النائب العام في طرابلس، مشيرًا إلى أن زيدان أقدم على هذه الخطوة بشكل شخصي ودون وجود استدعاء رسمي.

وأفرج عن رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان ومرافقه محمود المهدي، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة طرابلس بعد خطفه من فندق فيكتوريا الأحد الماضي خلال زيارته للعاصمة طرابلس من قبل كتيبة «ثوار طرابلس» بقيادة هيثم التاجوري.

وقال عضو وفد الجنوب علي سعيد نصر، أمس الاثنين، إن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج أكد أنه على تواصل مع الجهة الخاطفة لرئيس الوزراء السابق علي زيدان وأنه على تواصل معهم.

وبين أن السراج أبلغهم أن «النائب عبدالمولى عبدالنبي اتصل بي وأبلغني برغبة زيدان لزيارة طرابلس ورحبت بذلك، واستقبله مدير مكتبي يوسف المبروك ولم يطلب مني ترتيبات أمنية، وقال إن له ترتيبات خاصة به».

وأكد السراج أن «اختطاف زيدان أزعجني أكثر منكم وقلت أكثر مما قلتم وأكثر حدة»، وأن «الجهة المختطفة لزيدان معلومة لدي وأنا مع تواصل معهم»، ولقد «تواصلت مع مكتب النائب العام وأفادني بأنه لا يوجد على زيدان أي قيود أو مطالبة من طرفهم».

ونقل سعيد نصر عن السراج قوله إن «اختطاف زيدان يسيء إليّ وأنا أعمل بشكل مكثف لإطلاق سراحه»، وقد «اتصلت بابن علي زيدان ونحن بصدد تأمين اتصال له ليطمئن على والده».

ونشر وزير العدل الأسبق في حكومة رئيس الوزراء السابق علي زيدان، صلاح المرغني، أمس الاثنين عبر حسابه على موقع «تويتر» صورة لبلاغ تقدم به أحد أقارب رئيس الوزراء السابق بشأن خطفه من قبل مجموعة مسلحة في العاصمة طرابلس منذ 13 أغسطس الجاري.

وتقدم محمد أحمد محمد زيدان، ابن عم رئيس الوزراء السابق علي زيدان، ببلاغ إلى مركز شرطة زاوية الدهماني، عن خطف رئيس الوزراء السابق علي زيدان (67 عامًا) أثناء إقامته بفندق فيكتوريا بمنطقة الظهرة في العاصمة طرابلس.

إقرأ أيضًا: زيدان علي زيدان: لا توجد مذكرة توقيف بحق والدي صادرة عن النائب العام

واتهم ابن عم رئيس الوزراء السابق بحسب ما هو مبين في صورة البلاغ «مسلحين مجهولين» قال إنهم «اقتادوه (علي زيدان) ومعه شخص آخر يدعى محمود محمد المهدي عبداللطيف إلى جهة غير معروفة».