حمّل المجلس المحلي تاورغاء كل من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومجلسي النواب والأعلى للدولة المسؤولية عن نصرة أهالي تاورغاء المهجرين منذ سبع سنوات عن بلدتهم، مطالبًا برفع المعاناة عنهم وإرجاعهم إلى أرضهم وديارهم وتهيئة المدينة وتوفير الأمن.

وقال المجلس المحلي، في بيان أصدره اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السابعة لتهجير أهالي مدينة تاورغاء، إن المهجرين يعيشون أوضاعًا مأساوية داخل مخيمات «من الصفيح تفتقر لإقامة الإنسان في ظل الصمت غير المبرر من الحكومات السابقة واللاحقة حكومة الوفاق الوطني كذلك صمت مجلس النواب والدولة الداعين في كل مناسباتهم وتصريحاتهم إلى ضرورة إنهاء هذه المعاناة».

وأضاف: «لم نلاحظ شيئًا ملموسًا بذلك رغم تصديق» رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج على «اتفاق جبر الضرر وعودة النازحين الموقع بين تاورغاء ومصراتة بتاريخ 19 - 6 - 2017، والذي كان برعاية مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والذي نال مباركة الأمم المتحدة وبعثتها للدعم في ليبيا وعدد من سفراء الدول وبعض الشخصيات المحلية والدولية كذلك عدد من الأحزاب والقبائل وبعض المكونات الاجتماعية التي تدعو للمصالحة الوطنية».

وناشد المجلس المحلي تاورغاء في ختام بيانه «المجلس البلدي لمدينة مصراتة وحكمائها وعقلائها إلى النظر من الجانب الإنساني لهؤلاء الأطفال والعجائز بموقف تاريخي يرفع معاناتهم».