كثفت قوات الجيش الجزائري المناورات العسكرية قرب الحدود مع ليبيا ومالي، تحسبًا لمواجهة أي تهديدات إرهابية محتملة يمكن أن تضر بالأمن الداخلي.
ونفذ الجيش الجزائري في الفترة بين أغسطس 2016 ويوليو 2017، 22 تمرينًا ومناورة قتالية بالذخيرة الحية في مناطق متعددة من البلاد، بينها تسع مناورات منذ مطلع العام الجاري فقط، لا سيما في المحافظات الحدودية مع ليبيا ومالي وتونس، حيث تتوفر معلومات حول تهديدات محتملة لجماعات إرهابية تنشط من قرب الحدود، وذلك وفق بيانات متفرقة صادرة عن وزارة الدفاع.
وكانت أبرز المناورات في مايو الماضي، عندما شاركت قوات برية وجوية في مناورة قتالية على بعد أقل من 80 كلم من الحدود البرية بين الجزائر وليبيا.
وتحصن الجزائر أمنها الداخلي بمواجهة تهديدات من مصادر مختلفة، وأبرزها حالة الفوضى التي تعيشها ليبيا.
تعليقات