قال المسؤول الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار، عبدالله العبيدي، إن غرفة عمليات عمر المختار «ما زالت تطوق مدينة درنة من محاورها الخمسة ولا صحة للأخبار المتداولة عن فتح الطريق بل جرى إغلاقها بسواتر ترابية وخاصة محوري الساحل ومرتوبة».
وأضاف العبيدي في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» الجمعة: «كل من يريد أن يخرج من المدينة عليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة، ولن يعود إليها بتعليمات آمر غرفة عمليات عمر المختار حتى تتحرر المدينة من هولاء الإرهابيين القتلة».
وأشار العبيدي «أنه تم تكليف عميد حامد ياسين الغيثي بغرفة عمليات عمر المختار لحين عودة العميد سالم الرفادي من الإجازة المرضية بسبب حادث سير تعرض له الأيام القليلة الماضية، فيما كلف العقيد إدريس صالح الجالي آمرًا
لمحور مرتوبة الفتائح، وذلك في إطار الخطة الجديدة لبداية تحرير مدينة درنة».
من جانبه قال الناشط الحقوقي عبيدة بورحيلة إن الحصار الذي تتعرض له مدينة درنة سبب أزمات كبيرة تهدد حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن المدينة تعاني نقصًا في الدواء وأسطوانات الأكسجين وارتفاع أسعار السلع الأساسية والضرورية.
وقال بورحيلة لـ«بوابة الوسط» الجمعة «إن الناس بمدينة درنة ليس لهم ذنب بهذا الحصار هم فقط يريدون حياة كريمة وآمنة، لقد سبب هذا الحصار أزمة كبيرة في السلع الضرورية التي يحتاجها المواطن بشكل يومي من الأكل والشرب وغيره».
وأضاف بورحيلة: «تسبب الحصار في ارتفاع أسعار الوقود والغاز، حيث وصلت زجاجة المياه 6 لترات والمليئة بالوقود إلى 30 دينارًا وتباع في أي محطة خارج المدينة بدينار واحد، وكذلك أسطوانة الغاز أصبح سعرها 75 دينارًا».
ويعاني أهالي مدينة درنة من سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها» لا تعترف بأي من الأجسام السياسية القائمة في ليبيا، كما تشهد المدينة حصارًا خانقًا منذ بداية الأسبوع الماضي فرضته القوات المسلحة الليبية، وذلك بعد مقتل عقيد طيار عادل الجهاني على يد مسلحي «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيه».
تعليقات