يحاصر مسلحون، لم يُعرف هويتهم، مقر الهيئة التأسيسة لمشروع الدستور، بعدما أعلنت الموافقة على المسودة التي طرحت للتصويت العام بأغلبية 43 صوتًا من أصل 44 صوتًا.
وتداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنباء تفيد باحتجاز رئيس الهيئة نوح عبد السيد، لإجباره على إصدار بيان تفيد بعدم الموافقة على مسودة الدستور، فيما لا يزال الوضع غامضًا بمقر الهيئة حتى الآن.
وكان الناطق الرسمي باسم لجنة الستين الصديق الدرسي، قال إن الهيئة التأسيسة وافقت اليوم السبت خلال اجتماعها بمقر الهيئة في البيضاء، على مسودة الدستور، بواقع 43 صوتًا من أصل 44 عضوًا حضروا الجلسة، لافتًا إلى أنّ «مجموعة مسلحة تحتجز أعضاء الهيئة داخل القاعة بمدينة البيضاء».
ونقلت «بوابة الوسط» في وقت سابق عن عضو بالهيئة التأسيسية لمشروع الدستور أن الوضع بمقر الهيئة التأسيسية لمشروع الدستور «بات خطيرًا»، بسبب الحصار الذي يفرضه محتجون على المسودة المقترحة، بالتزامن مع جلسة تصويت لأعضاء الهيئة، داعيًا الجهات الأمنية إلى تحرك عاجل لإنقاذ الهيئة من الحصار المفروض على المقر حاليًا.
ونقلت «بوابة الوسط» عن شهود عيان أن نشطاء بالجبل الأخضر نظموا تظاهرة احتجاجية، اليوم السبت، أمام مقر الهيئة التأسيسية لمشروع الدستور بمدينة البيضاء، رافضين التصويت على المسودة الحالية.
تعليقات