رحَّب رئيس حزب «العدالة والبناء»، محمد صوان، بالبيان الختامي للقاء باريس الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، مؤكدًا أنَّ مخرجات اللقاء الذي حضره المبعوث الأممي الجديد «كانت إيجابية وفي إطار الاتفاق السياسي»، متمنيًّا في الوقت ذاته للمبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا، غسان سلامة، التوفيق في مهامه.
وأكد صوان، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» ليل الأربعاء، «أن كل ما جاء في بيان باريس من بناء دولة مدنية ديمقراطية تضمن التداول السلمي للسلطة، ووقفًا لإطلاق النار، والعمل على توحيد المؤسسة العسكرية، والإعداد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، وردت بالتفصيل في اتفاق الصخيرات».
وأضاف صوان: «هذا ما أكدنا عليه في البيان الصادر عن الحزب، وهو ضرورة التقيد ببنود الاتفاق وإعطاء البعثة الأممية دور الرعاية تحسبًا لتعارض مصالح بعض الدول على حساب القضية الليبية».
وأوضح صوان أن تطبيق هذا البيان والاتفاق بشكل عام «يتطلب جدية من كل الأطراف، وأهمها مجلس النواب، بالإضافة إلى جهود المجتمع الدولي لمنع التدخل السلبي لبعض الدول».
ووصف رئيس حزب «العدالة والبناء» لقاء باريس وما نتج عنه بـ«التغيير المعلن لأول مرة وبشكل غير مسبوق في موقف أكبر معرقلي اتفاق الصخيرات ورافضي السلطة السياسية العليا للمجلس الرئاسي، وفشل مشروع عسكرة الدولة في ليبيا الذي يقوده حفتر بدعم إقليمي، وقبوله للمجلس الرئاسي كسلطة سياسية فوقه».
وثمن محمد صوان دور رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في الحفاظ على «الاتفاق السياسي وإصراره على تطبيق بنوده، وتمسكه بمدنية الدولة والمسار الديمقراطي».
تعليقات