غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الثلاثاء، حول اللقاء الذي جمعه مع كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج والقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، بحضور مبعوث الأمم المتحدة الجديد ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا اللبناني غسان سلامة.
وقال ماركون عبر صفحته على موقع «فيسبوك» إن «التحديات أمام هذه المصالحة هائلة بالنسبة للشعب الليبي والمنطقة بأسرها. إذا فشلت ليبيا، فستفشل المنطقة كلها، وستكون العواقب على بلداننا مباشرة».
ونشر ماكرون عبر صفحته صورة تجمعه مع المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ومبعوث الأمم المتحدة الجديد وبعثته للدعم في ليبيا ووزير خارجيته جان إيف لودريان أمام قصر سيل - سان- ي منطقة باري قرب باريس.
وأكد الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي عقد بحضور السراج وحفتر عقب اللقاء أن السراج وحفتر «لديهما الشرعية والقوة لتحقيق السلام في ليبيا»، مشيرًا إلى أن «ما حصل اليوم من مصالحة وطنية يمثل شجاعة تاريخية».
وقال إن «خارطة الطريق ستحقق السلام والمصالحة الوطنية، وأدعم مسار المصالحة في ليبيا والحرب ضد الجماعات الإرهابية وعدم الاستقرار في ليبيا سببه داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية وعلينا القضاء عليها».
وأضاف الرئيس الفرنسي أن الاتحاد الأوروبي «يدعم خطوة المصالحة الوطنية التي حدثت اليوم»، مشددًا على ضرورة العمل من أجل الحد من الإتجار بالبشر وتهريب الأسلحة للإرهابيين.
تعليقات