اتفق رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر على تطبيق المادة 34 المتعلقة بالترتيبات الأمنية في الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات.
ونص البند الأول من الاتفاق الموقع في باريس، اليوم الثلاثاء، على الالتزام بتطبيق المادة 34 من الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات.
ووقع السراج وحفتر بيانًا مشتركًا من عشر نقاط في باريس برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يلتزمان فيه بوقف مشروط لإطلاق النار وتنظيم انتخابات رئاسية ونيابية في أقرب وقت ممكن.
وتنص المادة 34 من الاتفاق السياسي على ترتيبات أمنية موقتة تضمن إنهاء النزاع المسلح في ليبيا، ومجابهة التهديدات الإرهابية وتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.
وتشير تلك الترتيبات إلى اضطلاع حكومة الوفاق الوطني من خلال أجهزتها الرسمية بالتنسيق مع مجلس الدفاع والأمن القومي، مسؤولية تنفيذ الترتيبات الأمنية الموقتة بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مع احترام السيادة الوطنية الليبية.
وتتكون الترتيبات الأمنية الموقتة من ترتيبات لوقف إطلاق النار وأخرى خاصة بانسحاب التشكيلات المسلحة من المدن والتجمعات السكنية والمنشآت الحيوية، وترتيبات لمراقبة نزع وجمع الأسلحة والذخيرة في جميع أرجاء البلاد، من خلال جدول زمني محدد وترتيبات لمجابهة التهديدات الإرهابية، وآليات مراقبة وتحقيق تنفيذ تلك الترتيبات.
تعليقات