سجلت مدينة البيضاء شرق البلاد، اليوم الثلاثاء، حالتي انتحار جديدتين، بعد أن كان قد خفت وتيرة الظاهرة خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب مصادر محلية تحدثت إلى «بوابة الوسط»، فإن الشاب «م س ع» (20 عامًا) أقدم على الانتحار برمي نفسه من الدور السادس من فوق أحد المباني، بينما الحالة الأخرى كانت لطفلة تدعى «ا ع ع» (11 عامًا)، مضيفًا أن الأهالي شيعوا الحالتين إلى مثواهما الأخير ظهر اليوم بمسجد عثمان بن عفان في المدينة.
وسجل في 1 يوليو حالة انتحار لشابة (26 عامًا) في المدينة، كما سجل في 21 مايو الماضي بمنطقة عمر المختار القريبة من المدينة حالة انتحار أخرى لفتاة تبلغ من العمر (17 عامًا)، فيما سبقتها بيومين شابة تبلغ من العمر 19 عامًا أقدمت على حرق نفسها، ونقلت على إثرها إلى مدينة بنغازي لتلقي العلاج.
كما انتحرت خلال شهر رمضان المبارك طفلة تبلغ من العمر (11 عامًا) بمنطقة أم الصفصاف المحاذية لمدينة البيضاء، إضافة إلى إقدام امرأتين في بلدة شحات شرق البيضاء على الانتحار حرقًا في أول أيام شهر رمضان.
وتستمر ظاهرة الانتحار في مدينة البيضاء التي تجاوز عدد المحاولات فيها أكثر من 30 حالة بين متوفى وناجٍ، رغم انتهاء اللجنة المكلفة من قبل مركز الخبرة القضائية والبحوث وتسليم تقريرها النهائي حول الظاهرة للنيابة العامة.
اقرأ أيضًا: بعد لعبة «تشارلي».. الابتزاز الإلكتروني وراء ظاهرة الانتحار بمدينة البيضاء
ومع تزايد حالات الانتحار شكلت «الحكومة الموقتة» لجنة من وزارتي الصحة والتعليم، والأوقاف والإعلام ترأسها مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لبحث أسباب انتشار هذه «الظاهرة»، كما شكل مجلس البيضاء البلدي لجنة موقتة لمتابعة ظاهرة الانتحار بين الطلاب في مختلف الفئات العمرية، وبحث الأسباب وكيفية معالجتها.
تعليقات