عقد حكماء وأعيان ومشايخ بلدية طبرق اجتماعًا بمقر المجلس البلدي؛ لمناقشة المهلة التي منحها سكان حي الأندلس لإغلاق مكب العودة.
وقال صلاح فؤاد مدير إدارة الإعلام المحلي والعلاقات العامة ببلدية طبرق، لـ«بوابة الوسط»، إن من أكبر المخاطر البيئية التي تهدد حياة المواطنين في أحياء الأندلس والصناعية والمختار بطبرق هي الغازات والأدخنة المنبعثة من مكب العودة، مشيرًا إلى أنه المكب الوحيد الخاص بالقمامة في المدينة.
وأضاف فؤاد أن المواطنين بحي الأندلس أمهلوا بلدية طبرق سبعة أيام، بعدها يغلقون المكب بأيديهم، مشيرًا إلى أن على بلدية طبرق وشركة خدمات النظافة إيجاد بديل لهذا المكب.
وأوضح فؤاد أن حكماء المدينة ناقشوا خلال اجتماعهم إمكانية إيجاد مكب بديل في أماكن عدة شرق وغرب وجنوب مدينة طبرق، مضيفًا أن الهاجس الدائم لدى بلدية طبرق هو ملكية الأرض والنزاع القبلي على الأراضي الفضاء، والتي من المفترض أن تكون ملكًا للدولة الليبية.
وطالب مدير إدارة الإعلام المحلي والعلاقات العامة ببلدية طبرق جميع المواطنين والقبائل الكبيرة في المدينة بالتعاون مع المجلس البلدي حتى يتمكنوا من إيجاد بديل للمكب، لأنه في حالة إغلاق هذا المكب دون توفير بديل سوف تكون مدينة طبرق بأكملها مكبًا للقمامة من قبل المواطنين، مما يساعد على انتشار الأوبئة والأمراض.
تعليقات