أعلن المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا غسان سلامة انتهاء أعمال اللجنة المعنية، بالتحقيق في الانتهاكات التي تعرضت لها أقلية «الروهينغيا» المسلمة في دولة ميانمار جنوب شرق آسيا، التي رأسها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان وعمل سلامة عضوًا فيها.

وكتب سلامة في تدوينة على حسابه بموقع «تويتر» ليل الجمعة: «سعيد اليوم بانتهاء أعمال لجنة ميانمار على خير بعد عام من العمل الدؤوب مما يتيح لي التفرغ لمهمة جديدة، صعبة، ومشوقة، إلى جانب شعب شقيق عزيز».

ووافق مجلس الأمن الدولي، في 20 يونيو الماضي، على تعيين الأستاذ الجامعي وزير الثقافة اللبناني الأسبق، غسان سلامة، مبعوثًا للأمم المتحدة إلى ليبيا خلفًا للألماني مارتن كوبلر الذي يقود البعثة الأممية منذ نوفمبر 2015.

وتوّج التعيين أربعة أشهر من البحث عن شخصية تتولى رئاسة البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا، التي تشرف على عملية الحوار السياسي بين أطرف الأزمة الليبية وتشكيل حكومة موحدة تتولى إدارة شؤون البلاد خلال ما تبقى من المرحلة الانتقالية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أيّد تعيين سلامة في هذا المنصب بعدما قوبلت أسماء أخرى لقيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برفض من عدد من أعضاء المجلس.