أعرب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، عن أسفه من تكفير المذهب الإباضي، واعتبرها خطاب غلو وتحريض على الكراهية.
وجدد السراج، في بيان على صفحة المجلس بـ «فيسبوك» اليوم الجمعة، رفضه «التجريح واستهداف المذاهب الدينية كما حدث منذ أيام تجاه المذهب الإباضي». ودعا من «تورط بترديد مفردات هذا الخطاب عن جهل بتعاليم الإسلام أن يعود إلى رشده»، مضيفًا أن الفقه الإسلامي أعمق بكثير من أن يؤخذ بمثل هذه الخفة.
وقال السراج إن «الإسلام دين محبة وأخوة وتسامح، كما أن مجتمعنا الليبي متحاب مترابط متجانس بكل مكوناته لم يعرف سوى الألفة والتراحم والتواصل والوحدة، رغم ما مر ويمر به من أزمات».
وكانت اللجنة العليا للإفتاء بالحكومة الموقتة، افتت باعتبار المذهب الإباضي «فرقة منحرفة وضالة»، من الباطنية الخوارج، ولا يجوز الصلاة وراءهم، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة، اعتبرت الفتوى تحريضًا على التقاتل وتكفيريًا لا يجب أن يصدر عن مؤسسة تتحدث باسم الدين.
تعليقات