ذكر تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي عن مكافحة الإرهاب أن تركيز «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي» انصب على محاربة قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر «حتى وإن كان حفتر يعارض علانية حكومة الوفاق».
وأضافت الخارجية الأميركية في تقريرها، الذي صدر أمس الأربعاء، «إن تنظيمات إرهابية أخرى، بما في ذلك أنصار الشريعة في درنة، وأنصار الشريعة في بنغازي وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، استعادت وجودها في ليبيا» العام الماضي.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية، في تقريرها السنوي عن مكافحة الإرهاب، إلى أنه في النصف الثاني من العام 2016، زاد «تنظيم القاعدة من دعمه الشخصي وعبر الإمداد بالأسلحة لمجلس شورى ثورة بنغازي وكتائب دفاع بنغازي».
تعليقات